المركز الثقافي ينظم الحوار المفتوح لقاءالمبدعات العراقيات
برعاية السيد رئيس جامعة البصرة الاستاذ الدكتور سعد شاهين حمادي وباشراف مدير المركز الثقافي الاستاذ الدكتور عبدالكريم عبود عودة نظم المركز الثقافي جامعة البصرة وبالتعاون كلية الكنوز الاهلية الجامعة الحوار المفتوح( لقاء المبدعات العراقيات ) الاثنين الموافق14/ 2/ 2022 على قاعة كلية الكنوز الجامعة
تضمن اللقاء النشيد الوطني وقراءة سورة الفاتحة على ارواح شهدائنا الابرار تلتها كلمة ترحبية لعميد كلية الكنوز الجامعة الاستاذ الدكتور اسامة ناظم العبادي تلتها كلمة مدير المركز الثقافي قائلا (ان الاهتمام بالمراة العراقية المبدعة يتطلب عرض نتاجاتها الواعية للمجتمع وفي العراق نساء خطت من تاريخ الثقافة بقدرتهن الابداعية الخلاقة ولهذالمركز الثقافي يسعى لاستضافه نساء مبدعات في الثقافة العراقية ليعرف جمهور المدينة بكل شرائحه وليقدمن الفن الاصيل والحقيقي بمضمونه الفكري اولا والجمالي ثانيا ) تلاها عرض فلم وثائقي لكلية الكنوز الجامعة وعزف على اله البزق واغنية (بصرتنا ) للفنان حسين العراقي
استهل الحوار بتقديم الفنان الكبير عزيز خيون للقامتين العراقيتين الفنانة الدكتورة عواطف نعيم والفنانة الدكتورة شذى سالم وبعدها بدات خيوط الحوار الممتع والمتنوع تنسج الحوار بخيوط من العلمية والعملية في المسيرة الفنية للاقتراب وتلاقح الافكار والمعلومات و للحديث عن المسرح ولماذا المسرح وكيف استطاع المسرح ان يبلور شخصيتك كامراة عراقية وماذ منحك هل استطاع ان يثبت امام الفضائيات بهذه الحوار كان للدكتور عواطف نعيم رايها لتبدا قولها ما الحياة الا مسرحا والمسرحي معلم ويعلم عندما يتخذ الخشبة للتنوير فهو سلاح ذو حدين اكتشفت انه يصقل المواهب وينمي القدرات يمنح حرية البوح والقول فهو ولع للثقافة والمعرفة فهو مراه ولسان المجتمع قادر ان يحول المجتمع الى جامعة اجتماعية فهو صاحب الفضل في تشكيل شخصيتي الفنية والمعرفية اضافة الى تاثري بفنانات عراقيات عريقات منهن من عشق المسرح والفن وفنانين نذروا حياتهم له وعلى الرغم من غزو الفضائيات لكن استطاع ان يقف صامد ويكون ا لوسط الناقل الحي للرسالة الفنية والعلمية فقد برزت الكثير من الشخصيات العراقية المهمة مثل ناهد الرماح وداد سالم فاطمة الربيعي وسعدية الزيدي اثرين الساحة العراقية بمنجزهم الفني.وهذا مااشارت اليه الفنانة الدكتورة شذى سالم بقولها عشقت المسرح منذ نعومة اظافري وكان لوالدي الفنان والمخرج والمجدد الفضل الاكبر في هذا الغرس فهو جزء من تكويني فقد صقل موهبتي وشخصيتي واضاف لشخصية المراة العراقية التي تتميز بالصلابة والقوة والشجاعة وتحمل المسؤلية الكثيروانا فخورة بكوني فنانة عراقية رغم النظرة الاخيرة في هذه السنوات للمراة والفن والتحول الغريب والخجل فقد اصبحنا نعاني ونفتقر من العناصر النسائية فقد غيبت كثيرا
وفي الختام فتح باب الحوار المفتوح للمشاركين ليتجاذبوا الحوار والافادة اكثر من خبرة المبدعات العراقيات وهن يحين الحوار بافكارهن وتجاربهن القيمة ثم تكريم المشاركين الفنانين بدروع الابداع
ومن الجدير بالذكر سعى المركز الثقافي جامعة البصرة في خطته السنوية واهدافه التي يسعى لها منها تاصيل جذور الاهتمام بالمراة وابرازها في المجتمع لتاخذحيزا وتشغل فضاءات المعرفة والثقافة والفن
