المركز الثقافي ينظم الحلقة الحوارية الاعلام الدرامي واساليب التضليل الإعلامي

 المركز الثقاقي ينظم الحلقة الحوارية الاعلام الدرامي واساليب التضليل الإعلامي 

 

اعلام المركز الثقافي 

 

   برعاية رئيس جامعة البصرة الاستاذ الدكتور سعد شاهين وباشراف مدير المركز الثقافي الاستاذ الدكتور عبد الكريم عبود  وبالتعاون مع قصر الثقافة والفنون  في البصرة  انطلقت اليوم اولى حلقات برنامج  الحوارات الثقافية ضمن خطة المركز الثقافي السنوية  2021-2022 على قاعة  قصر الثقافة والفنون  بحضور مجموعة من الادباء والفنانين والاكاديمين والمهتمين بالثقافة 

   ادار الجلسة الاستاذ الدكتور عبدالكريم عبود عودة  متحدثا عن السيرة الذاتية الأبداعية للضيف فهو أكاديمي وكاتب ومخرج مسرحي من مواليد مدينة جلولاء ، ودرس في أكاديمية الفنون الجميلة في جامعة بغداد عام 1977، ثم نال شهادة الماجستير في الفنون المسرحية – التمثيل من جامعة بغداد عام 1986 ، وثم الدكتوراه( فلسفة في التأليف الدرامي )

 ليبدا بعدها الاستاذالدكتور محمد صبري صالح جامعة دهوك  ليطلق العنان للحديث في الجلسة الحوارية  ( الاعلام الدرامي واساليب التضليل الاعلامي) متضمنا حواره عدة محاور منها مفهوم التضليل الاعلامي معرفا اياه بالنشاط التخريبي   الذي يقوم باستخدام الدراما والتقنيات وهو شكل من اشكال الدعاية  وتشويش واخفاء المعلومات وعرض جزء من الحقيقة فمثلما وسائل الاعلام قادرة على ايضاح الحقائق فانها تستطيع تزيفها وتضليلها وتشويشها 

 وهنا تدخل مع الدراما والتي تنشط في زمن الازمات و عملية التلاعب والتزيف بالملفات وقد يكون التضليل من خلال صور ه اوحساب مزيف 

ثم عرج  على ذكر  ا ساليب التضليل  منها فبركة الوقائع باستخدام تقنيات المونتاج  والمزج بين الواقع والافتراض واستخدام الموثرات الدرامية واستخدام التقنيات والمؤثرات الصوتية  الحديثة  لترويج موادهم الاعلامية لبث الرعب والهلع   واخفاء الواقعية عن العمل و صناعة اعلام وفق  قوانين الانتاج الدرامي . 

بعدها تناول  الإعلام الدرامي  والذي هوعبارة عن شكل من اشكال  المعلومات والاخبار مصنعة دراميا بصيغة مقاطع سمعية ومرئية وتبث على مواقع الاعلام على انها حقيقية وموثقة واستخدام الدراما للتضليل الاعلامي ويعتمد على اولانص (قصة خبرية مكتوبة للاعلام كخبر 

ثانيا ممثلين وثالثاالتقنيات فنية(ديكورواكسورات )ومؤثرات بصرية وسمعية 

واضاف المحاضر هناك اجراءات يمكن معرفة التزيف من خلالهامنها البحث والتقصي في الانترنيت حتى وان كان مصدرها موثوقا والبحث كثيرا في المواقع الى ان نقع على الحقيقة والتحليل المنطقي البصري للشخص والالمام  بالبرامج التقنية  الموجودة التي   من خلالها معرفة التزيف

 

    مدير المركز الثقافي الاستاذ الدكتور عبد الكريم عبود ذكر ان في هذه الحلقة الحوارية الثقافية تطرح  خطابا جدليا بين نظرية تحقيقة وتطبيقه مع العلوم  ويرينا صور عن التضليل فالاعلام يلعب دورا في اخفاء الحقيقة والمركز الثقافي يسعى في برنامجه حوارات ثقافية استضافة شخصيات اكاديمية وثقافية عراقية في مجالات علمية متعدده من اجل ترسيخ ثقافة الحوار مع الاخر .