نساء من هذا الزمن تدشن قاعة المركز الثقافي المتعددة الاغراض

 مسرحية نساء من هذا الزمن تدشن قاعة المركز الثقافي المتعددة الاغراض 

 

 دشن المركز الثقافي  في جامعة البصرة على قاعة المتعددة الاغراض  العرض المسرحي نساء من هذا الزمن   ضمن مشروع رعاية الموهوبين  المسرحية من تاليف الكاتب هشام شبر والكاتبة نهاوند الكندي اشراف التدريسي في معهد الفنون ماهر منثر وتمثيل نور سامي داود وفاطمة احمد مجيد . برعاية رئيس جامعة البصرة الاستاذ الدكتور سعد شاهين

وباشراف مدير المركز الثقافي الاستاذ الدكتور عبد الكريم عبود بالتعاون مع معهد الفنون الجميلة للبنين 

   

مديرالمركز الثقافي جامعة البصرة الاستاذ الدكتور عبد الكريم عبود عودة ذكر "رعاية الموهوبين من الشباب تعني وقفة حقيقيه  لبناء المستقبل . من هذا المنطلق بدأنا الخطى لنعبر الى طريق الأمان مع شبابنا الذي أحسسنا أنهم جزء لا يتجزأ من فعل مستقل الابداع .

     من السينما في فلم أحمر بالخط العريض للطالبة الموهوبة دعاء عماد من كلية العلوم ومن ثم أخترنا موهوباً آخر من ذوي الهمم ( أنور عبد الرزاق ) لديه هواية في رسم البوتريت بطريقة مميزة تكشف عن إبداعه وها نحن  نتعاون مع أدارة معهد الفنون الجميلة الواعية لدورها التربوي .

    فجاء الاختيار وعبر نتاجات الطلبة المتميزين المسرحيين وبأشراف أساتذة من المعهد الذين يسعون بجدية رغم كل المصاعب بالارتقاء بتكوين طلبتهم .

يرصد العرض الذي نستضيفه اليوم مواقف نساء هذا الزمن من أجل أن نطلق للتعبير ، وبسواعد المبدعات وبتوجيهات الأساتذة وبدعم المركز الثقافي سوف نعبر الى الجهة الثانية من البحر بسلام وأمان فمشروعنا يمتلك الكثير من خطوات الاستمرارية .                                                                                     

المشرف على العمل المسرحي الأستاذ ماهر منثر قال الفن في فضاء ضبابي بمثابة علاج نفسي وإثراء للرأي بعيدا عن الأطر الاخرى في زمن التهميش والتشظي والدمار  يقدم لنا معهد الفنون الجميلة بالتعاون مع جامعة البصرة المركز الثقافي انموذجا لفتاة مبدعة متلونة بسمار بصري تحمل وثيقة امل    متسلحة بالخيال والشغف لصناعة ورسم حياة كوسيلة للتأقلم مع الضغوطات . فكيف لا وهي تاخذ على عاتقها التعبير عن من يشابهها وجعا و ألما للدفاع عن قضية الإنسان بشكل مستقل عن هيمنة المحذور والتابو . انطلاقا من فكرة التساوي مع الرجل في خلق حراك فني  بالمقارنة معه . طموح إبداعي لإيضاح وتوثيق تفاصيل الواقع السياسي والاجتماعي والديني ، تأرجح بمهارة وحرفية بين ما تقدمه على خشبة المسرح وتجربتها الحياتية الخاصة وهو اكيد بمثابة نقطة تحول في مسارها . 

العرض المسرحي من تمثيل الطالبتين الموهوبتين نور سامي داود وفاطمة احمد مجيد .

ويذكر ان المركز الثقافي يدعم المواهب الشبابية والطاقات المتجددة  والطفولة في كثير من المشاريع التي يسعى لتحقيقها ظمن خطتة لسنوات عديدة منهامشروع شبابنا صناع الحياة والسينما والمجتمع ومشروع بسمة طفل .